مسرحية العفو عند المقدرة تحويل

( في حديقة واسعة و خضراء كان هناك رجل عجوز واقفا امام الباب و من حوله الاسوار التي تحرس حديقته).

(يمشي الرجل الاسباني في طريق مستقيم ومظلم يخلو من البشر فرأى رجل قادم نحوه).

الرجل: ماذا تفعل هنا ايها الشاب الاسباني؟
(تعجب الشاب الاسباني فرفع السكين و قتله)
الشاب الاسباني: ماذا !! ماذا!! فعلت.
(يهرب الشاب الاسباني الى اقرب حديقةٍ بجوار بيتٍ كبير فوجد رجلاً عجوزاً).
الشاب الاسباني: أرجوك .. أرجوك انقذني من اهل القرية.
العجوز: حسناً ... حسناً .. هدئ من روعك لا تخف سأخبؤك.
الشاب: شكراً.... شكراً
(يخبأ الرجل العجوز الشاب في مراب .. و يأتي صوت عالٍ من أهل القرية وهم آتون و معهم الجثة).
أهل القرية: أيها الشيخ.. أيها الشيخ انظر لقد وجدنا جثة ولدك وقد اخبرني قبل موته بان من قتله شابا اسبانيا مجهول الهوية .
(يقع العجوز مغما عليه بضع دقائق وحال ما افاق أخبر اهل القرية بان يذهبوا الى بيوتهم وهو سوف
يواجه مصابه لوحده ).
(يذهب العجوز لملاقات الشاب الاسباني في المرآب وقد ظهر عليه الخوف بعدما عرف بان الرجل ابن العجوز ).
العجوز: لقد قتلة ولدي واريد معرفة السبب .
الشاب : سأخبرك بكل شئ
العجوز :اخبرني على عجل لكي لا افقد اعصابي واظلم
الشاب :لقد سلكة طريقا مظلما وكنت خائفا وفي لحظة خرج علي ولدك ومعه سلاح فقاومته دفاعا عن تفسي
العجوز : لقد استغثت بي فاغثتك وليس من ديني ان انقط عهدي معك فكن أمنا مني ولكن لا أمن عليك من قومي ان يقتلوك فخرج من هذه البلدة وانجوا بنفسك .

( يزود العجوز الشاب بالف درهم .......... ويخرج الشاب مسرعا ).